PLAY da ku guh bide radyoyê
لا تزال مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي من الألغام غير المنفجرة، تشكل تهديداً للسكان وخاصة الأطفال في مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
محمد كلصو، من مدينة الباب السورية، يتحدث عن معاناة طفله الذي أصيب الأسبوع الماضي بجروح نتيجة انفجار لغم من مخلفات “داعش”.
وقال كلصو، للأناضول، إن ابنه خرج صباحاً لجمع الأعشاب من الحقل وهي مصدر رزق العائلة، فيما خرج هو لقضاء بعض احتياجات المنزل.
وأضاف الرجل: “فؤجئت بسماع صوت انفجار فهرعت إلى المنزل، وفي الطريق علمت أن ابني كان في مكان الانفجار”.
وعاد كلصو، بذاكرته إلى تلك اللحظات العصيبة، قائلا: “عندما وصلت المشفى وجدت ولدي مصابا بشظايا من اللغم وجراحه خفيفة، فيما تم إدخال صديقه الذي كان معه إلى غرفة العمليات”.
وحذر كلصو من مخاطر مخلفات التنظيم الإرهابي على أطفال المدينة، قائلا: “كان ولدي وصديقه يجمعان الأعشاب وعندما سمعوا صوتاً ركضوا نحوه لينفجر فيهم لغم ويقذفهم، ليصيبا جروح في البطن والظهر”.