PLAY da ku guh bide radyoyê
تقدر قيمة الأضرار في البنية التحتية بأوكرانيا بنحو عشرة مليارات دولار حتى الآن، والصليب الأحمر يحذر من احتياجات إنسانية “هائلة”، فيما أعلنت الولايات المتحدة أن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة.
قال وزير البنية التحتية في أوكرانيا أوليكسندر كوبراكوف الاثنين، إن بلاده تعرّضت لأضرار في البنية التحتية تقدّر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار، فيما حذر الصليب الأحمر من احتياجات “هائلة” في أوكرانيا، وأعلنت الولايات المتحدة أن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة.
وقال كوبراكوف إنه أُجلِيَ 40 ألفاً من مدينة خاركيف شرقي البلاد، وناشدت أوكرانيا روسيا السماح للمدنيين بمغادرة مدن أخرى، فيما قال فاديم دينيسنكو، المسؤول بوزارة الداخلية، إن 4 آلاف مدني ما زالوا بحاجة إلى إجلائهم من ضواحي العاصمة كييف.
وأضاف دينيسنكو أن “روسيا تبذل كل ما في وسعها لمنع الممرات الإنسانية”.
من جانبها قالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي الاثنين، إن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة.
وأضافت: “المهم أننا نرسل ما يطلبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يعرف ما يحتاج إليه جيشه”.
وتابعت: “هذا يمكن أن يصبح أصعب في الأيام المقبلة، وسيكون علينا أن نجد سبلاً أخرى لذلك”، دون أن تدلي بتفاصيل أخرى.
في سياق متصل حذر الصليب الأحمر من أن حالة الطوارئ الإنسانية في أوكرانيا، الناجمة عن الهجمات الروسية، ستؤدي إلى نزوح واحتياجات “هائلة”.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: “يتجه النزاع في أوكرانيا ليصبح أكبر حالة طوارئ إنسانية في أوروبا خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف: “النزوح والاحتياجات هائلة، ستستمر بالتفاقم داخل أوكرانيا وخارجها”، وقُتل مئات المدنيين وجُرح آلاف آخرون خلال 12 يوماً من الحرب.
وأكد روكا أن ملايين الأشخاص في أوكرانيا “لديهم حاجة ماسة إلى مياه الشرب والطعام”، مشدداً على أن “الناس بحاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية الطارئة والأدوية والمياه النظيفة والمأوى، مع عدم وجود طرق سالكة وانقطاع شبكات المياه والكهرباء”.
وأضاف: “إذا لم تُتّخَذ إجراءات سريعة لتأمين هذه الخدمات، فسيؤدي ذلك إلى الشعور بتداعيات إنسانية واسعة النطاق”، مشدداً على الحاجة إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي وقت سابق الاثنين قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا شميد، إن المنظمة التي تضمّ 57 عضواً، أكملت إجلاء موظفيها الدوليين من أوكرانيا.
وأضافت: “يسرني أن أبلغكم أن باقي الفرق من أعضاء المهمة الدوليين قد انتقلوا الآن إلى الأمان”، مضيفة: “هذا يعني إجلاء قرابة 500 عضو دولي بالمهمة، كانوا في أوكرانيا عند بدء العملية العسكرية الروسية”.