PLAY da ku guh bide radyoyê
بعد أيام قليلة من حادثة وفاة البائع المتجول على قارعة الطريق في الشمال السوري، قضى أمس “بائع غزل البنات” على رصيف إلى جانب بضاعته بين مخيمات النازحين السوريين شمال محافظة إدلب من شدة الحر والفقر.
صورة ألهبت وسائل التواصل الاجتماعي لشاب سوري نحيل الجسد والحال وجد ميتاً على قارعة الطريق في مخيمات الشمال، قيل إنه قضى من شدة الحر والفقر، دون أن يتم التوصل لهويته أو سبب وفاته حتى اللحظة.
وتظهر الصور التي تناقلها ناشطون سوريون الشاب متوفياً إلى جانب بضاعته “غزل البنات”، وقد مشى لمسافات طويلة قاصداً بيع ما يحمله في ظل موجة حر شديدة تضرب المنطقة، وتسبب باشتعال الحرائق في عدة مناطق من الشمال السوري.
وقبل نحو 10 أيام تداول ناشطون سوريون صورة لبائع خضار متجول وافته المنية خلف المقود وهو ينادي على بضاعته قرب قرية حربنوش بريف إدلب، وقد عرف الناس أنه توفيَ بعد ما وقف صوته وسيارته لمدة.
يشار إلى أن كثيرا من النازحين والمهجرين إلى شمال سوريا امتهنوا الباعة الجوالة نتيجة ترامي المخيمات في المنطقة، لا سيما في الجبال الممتدة من منطقة حزرة والدانا مروراً بجبال دارة عزة ومشهد روحين والتي تضم 20 مخيماً على الأقل إلى جانب مخيم أطلق عليه اسم “مخيم الفقراء والمساكين”، حيث تؤوي هذه المخيمات أكثر من 200 ألف نسمة معظهم من مناطق إدلب الجنوبية وريف حلب وحماة وحمص.