PLAY da ku guh bide radyoyê

تهديد متواصل.. واشنطن تتوعد روسيا مجدداً وتطلب جلسة لمجلس الأمن

تهديد متواصل.. واشنطن تتوعد روسيا مجدداً وتطلب جلسة لمجلس الأمن

Like
116
0
الجمعة, 28 يناير 2022
أخبار

كرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده وحلفاءها سيردّون “بحزم” في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا، في وقت أعلنت فيه واشنطن أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة الاثنين لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا.
كرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها سيردّون “بحزم” في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا، متحدّثاً أيضاً عن مساعدة اقتصاديّة إضافيّة لهذا البلد، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان.

وأشارت الرئاسة الأمريكيّة إلى أنّ بايدن يدرس تقديم “مساعدة اقتصاديّة إضافيّة” لأوكرانيا.

وأكّدت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق استعدادها لفرض عقوبات اقتصاديّة شديدة في حال حصول غزو روسي لأوكرانيا، كما أنّها سلّمت كييف معدّات عسكريّة.

وقالت واشنطن أيضاً إنّها مستعدّة لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا الشرقيّة إذا لزم الأمر. لكنّ التدخل العسكريّ الأمريكي في أوكرانيا التي ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي يبقى أمراً مستبعداً.

وجدّد الزعيمان خلال الاتّصال التشديد على أنّه في هذه الأزمة لن يكون “قرار في شأن أوكرانيا من دون أوكرانيا”.

وكان البيت الأبيض قال في وقتٍ سابق إنّ هذا الاتّصال هو الثالث بين الرجُلين منذ ديسمبر/كانون الأوّل.

في سياق ذلك أعلنت الولايات المتحدة الخميس في بيان أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة الاثنين لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا، بسبب التهديد الذي تُشكّله روسيا على الأمن والسلم الدوليّين.

وقالت السفيرة الأمريكيّة في الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد في البيان إنّ “أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يُشكّل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة”.

وأضافت: “في وقتٍ نُواصل به سعينا الدبلوماسي الحثيث لنزع فتيل التوتّرات في مواجهة هذا التهديد الخطر للسلم والأمن الأوروبي والعالمي يجب على أعضاء مجلس الأمن أن ينظروا في الوقائع بلا مواربة”.

ومن المقرّر عقد الجولة المقبلة من هذه المحادثات في الأسبوع الثاني من فبراير/شباط في برلين.

وكانت واشنطن لمّحت في منتصف يناير/كانون الثاني إلى أنّها لا تنوي اللجوء إلى مجلس الأمن إلّا بعد حصول تدخّل عسكري محتمل في أوكرانيا، مثلما حصل في حالة شبه جزيرة القرم.

لكنّ السفيرة غرينفيلد قالت في بيانها الخميس: “الآن ليس وقت الانتظار والترقّب. الاهتمام الكامل من جانب المجلس أمر مطلوب الآن”.

ويقود بايدن محاولات لبناء جبهة غربيّة موحّدة في وجه ضغوط عسكريّة روسيّة على أوكرانيا التي أغضبت موسكو بسعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وإن كانت كييف حصلت رسمياً على دعم واشنطن في مواجهة موسكو فإنّ العلاقة بين أوكرانيا والولايات المتحدة شهدت بعض الاحتكاك في الآونة الأخيرة.

فقد انتقد الأوكرانيون قرار الأمريكيين إعادة عائلات الدبلوماسيين في أوكرانيا، ورأوا فيه مغالاة من جانب واشنطن.

وذكّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت سابق أنّ الولايات المتحدة تعتبر أنّ هجوماً روسياً على أوكرانيا محتمل “في أيّ وقت”.

وانتقد مسؤولون أوروبيون آخرون ما اعتبروه تهويلاً للوضع من جانب الولايات المتحدة.

Comments are closed.