PLAY da ku guh bide radyoyê

جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا وسط تلويح بعقوبات جديدة على موسكو

جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا وسط تلويح بعقوبات جديدة على موسكو

Like
130
0
الإثنين, 31 يناير 2022
أخبار

وسط تلويح بمزيد فرض عقوبات جديدة على موسكو وفي إطار مساعي الولايات المتحدة وعدد من العواصم الغربية لمنع الغزو الروسي لأوكرانيا، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الاثنين للتباحث حول التطورات الأخيرة في أوكرانيا بناء على طلب واشنطن.
جندي روسي منتشرون على الحدود الأوكرانية، وروسيا تشارك في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يشكل تهديداً واضحاً للسلم والأمن الدوليين ولميثاق الأمم المتحدة”.

وكانت كييف دعت يوم الأحد السابق موسكو لسحب قوّاتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الغربيّين إذا كانت ترغب “جدّياً” بوقف تصعيد التوتّر.

وبينما يتصاعد التهديد لاجتياح روسي محتمل لأوكرانيا، لوّحت الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات جديدة على روسيا.

إذ أعلنت لندن يوم الأحد أنها تريد استهداف المصالح الروسية “التي تهمّ الكرملين مباشرة”، وذلك في إطار زيادة الضغط على موسكو.

في حين أعلن سناتوران عن الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة أن الكونغرس على وشك الاتّفاق على مشروع قانون ينصّ على فرض عقوبات اقتصاديّة جديدة ضدّ روسيا.

وفيما يتعلق بهذه العقوبات تنوي واشنطن ولندن استهداف أنبوب الغاز الاستراتيجي “نورد ستريم 2” الرابط بين روسيا وألمانيا بالإضافة إلى استهداف إمكانية إجراء الروس تحويلات مالية بالدولار.

وتعليقاً على ذلك قال وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف: “نرغب في علاقات جيّدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هي الحال مع كل بلد آخر في العالم”.

وأضاف مشدداً: “موسكو لا تريد أن تكون في وضع يتعرّض فيه أمننا للتهديد يومياً”، كما سيكون الوضع في حال ضمّ أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، على حد تعبيره.

ومع إعلان مجلس الأمن الدولي عقد جلسته يوم الاثنين بناء على طلب واشنطن، ترجح العديد من الآراء أن تحاول روسيا منع أعضاء مجلس الأمن الـ15 عقد الاجتماع.

وفي هذا السياق قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة في تصريح إعلامي: “مجلس الأمن موحد.. أصواتنا متحدة في مطالبة الروس بشرح موقفهم”

وأضافت: “سندخل الغرفة مستعدين للاستماع إليهم، لكن دعايتهم لن تشتت انتباهنا. وسنكون مستعدين للرد على أي معلومات مضللة يحاولون نشرها خلال هذا الاجتماع”. إذ إن موسكو تواصل نفي مزاعم تخطيطها لغزو أوكرانيا، على الرغم من حشدها القوات العسكرية على طول الحدود الفاصلة بين البلدين منذ عام 2021. ومطالبةً في الوقت ذاته بضمانات خطّية لأمنها، من بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسّع الحلف شرقاً. وقد أجابت واشنطن على هذا الطلب بالرفض مؤخراً.

وتزامناً مع استمرار موسكو بحشد قواتها العسكرية أعلنت عدة دول غربية إرسال وحدات جديدة إلى أوروبا الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي وضعت 8500 عسكري في حال تأهّب لتعزيز حلف شمال الأطلسي، وفرنسا التي تريد نشر “مئات” الجنود في رومانيا.

كما أن من المرتقب أن يقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع المقبل على الحلف الأطلسي نشر قوّات للردّ على تصاعد “العدائيّة الروسيّة” تجاه أوكرانيا.

فيما أعلنت وزيرة الدفاع الكنديّة آنيتا أنان خلال زيارتها إلى كييف الأحد عن تحرّك قوّات كنديّة غرباً في أوكرانيا وإعادة كلّ الموظّفين غير الأساسيّين العاملين في السفارة الكنديّة في كييف موقّتاً إلى كندا.

Comments are closed.