PLAY da ku guh bide radyoyê
دعا ضابط من ميليشيات أسد الطائفية إلى إبادة أهالي درعا كباراً وصغاراً وحتى الرضّع في مهدهم، متوعداً بإرسالهم إلى “جهنم”، رغم الإبادة والدمار والتهجير الذي أحدثته الميليشيات الطائفية في المحافظة.
الضابط المدعو “جهاد بركات” والذي ينحدر من مدينة القرداحة (مسقط رأس أسد) قال في منشور عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، إن مقتل أي عنصر أو ضابط من ميليشيات أسد يجب أن يقابله إرسال كل أهالي من وصفهم بـ”الإرهابيين” الذين يقاتلون هذه الميليشيات إلى جهنم ليكونوا عبرة للآخرين، على حد وصفه.
ولم يتوقف بركات عند هذا الحد، فقد نوه في نهاية منشوره إلى أنه يقصد “الكبير والصغير والمقمط بالسرير (أي الرضيع في مهده)” وذيّل وعيده بالقول: “درعا طاف الكيل”.
ولم يقتصر الوعيد على الضابط الطائفي، والذي ينحدر من عائلة تصاهر آل أسد، فقد طالب موالون طائفيون بتسريع تنفيذ الوعيد على أرض الواقع (أي قتل من بقي في درعا) وذهب آخرون إلى أكثر من ذلك بمطالبة تدمير المحافظة كاملة لتكون أرضا مستوية تزرع فيها البطاطا.