PLAY da ku guh bide radyoyê
تسببت جائحة كورونا في آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي، وكانت الدول العربية في مقدمة المتضررين جراء انتشار الوباء الذي تزامن مع انخفاض في أسعار النفط العالمية. ولجأت دول عدة بينها مصر ولبنان وتونس والأردن والمغرب إلى الاقتراض لتخفيف آثار الأزمة.
لا تقتصر آثار انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) السلبية على الوضعين الصحي والاجتماعي لملايين البشر حول العالم، إذ تُلقي الجائحة أيضاً بظلال ثقيلة على اقتصاد العالم بأسره، وهو ماعبّرت عنه توقعات صندوق النقد الدولي بانكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% خلال العام الجاري، في أسوأ انكماش منذ الكساد الكبير الذي ضرب العالم عام 1930.
الاقتصادات العربية في المقدمة
تتصدر الدول العربية قائمة المتضررين اقتصادياً جرّاء انتشار كورونا، لا سيما أن الجائحة تتزامن مع انخفاض غير مسبوق في أسعار النفط العالمية.
ووفقاً لـصندوق النقد الدولي، تواجه “البلدان المصدِّرة للنفط في المنطقة صدمة إضافية تتمثل في الهبوط الشديد في أسعار النفط. فقد أدت القيود المفروضة على السفر عقب وقوع هذه الأزمة المتعلقة بالصحة العامة إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، وأدى عدم وجود اتفاقية إنتاج جديدة بين أعضاء أوبك+ إلى حدوث تخمة في المعروض. ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار النفط بما يزيد على 50% منذ بدء الأزمة المتعلقة بالصحة العامة”.