– سجناء سابقون في سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، يوثقون تجربتهم مع جرائم التعذيب والقتل خارج إطار القانون في كتاب – أسس السجناء السابقون جمعية تحمل اسم “صيدنايا” وسعوا من خلالها لتذكير العالم بمأساة فصول التعذيب.
كثيرا ما تتحدث المؤسسات الحقوقية عن سجن “صيدنايا” السوري الواقع على بعد 30 كيلومترا، شمالي العاصمة دمشق.
واقع مرير، وممارسة لشتى أنواع التعذيب بحق سجناء مدنيين سوريين وغير سوريين، وعسكريين يعتبرهم النظام السوري من المعارضين له.
ويتبع سجن “صيدنايا” وزارة الدفاع السورية، وتديره الشرطة العسكرية، ومكون من مبنيين يمكن أن يستوعبا ما بين 10 إلى 20 ألف سجين.
وبحسب ما تقول منظمة العفو الدولية “أمنستي”، منذ بداية الأزمة في سوريا في عام 2011، أصبح سجن “صيدنايا” الوجهة النهائية لمعارضي السلطة السلميين، وأيضا لأفراد عسكريين اشتُبِه في أنهم عارضوا النظام.
وتضيف المنظمة، أن عمليات نقل السجناء إلى “صيدانا”، تتم في الغالب، عقب محاكمات تشوبها عيوب صارخة أمام محكمة عسكرية سرية.
فيما يصل بعض المحتجزين إلى “صيدانا”، بحسب المنظمة، دون أن يكونوا قد مثلوا أمام قاض، أو عرفوا طبيعة التهم الموجهة إليهم، أو إلى متى سيبقون فيه.