PLAY da ku guh bide radyoyê
بعد عمل استمر 3 سنوات تخلله بحث متواصل وجهد مضني تمكن الباحث الياباني “إيتشيكو يامادا” من الحصول على درجة الماجستير من جامعة طوكيو بتخصص دراسات الإبادة الجماعية، حيث حاول في أطروحة تسليط الضوء على بعض ما تعرض له المدنيين في سوريا من إبادة على يد نظام أسد.
وبحسب ما نشرت صفحة “ناجون” في موقع “فيسبوك”، أن “إيتشيكو” أراد خلال أطروحته التي حملت عنوان “دراسة حول آلية الإبادة الجماعية في إطار المفهوم الأوسع – قضية أعمال الإبادة ضد المدنيين في الثورة السورية”، أن يلقي الضوء على الجانب الإنساني لما يجري في سوريا، وليس تحليلَ البيانات فقط”.
وقال “إيتشيكو”: “لا أعتبر رسالة التخرج هذه مجرد بحثاً، وإنما هي شكل من أشكال المقاومة ضد أسوأ أنواع المجرمين في العالم، ضد الإفلات من العقاب، ضد سقوط إنسانيتنا”.
صور التعذيب
وتخلص الدراسة التي أعدها الباحث الياباني إلى أن “ما حدث في سوريا وفي سجون نظام أسد بشكل خاص ليس مجرد انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان، وليس عنفاً روتينياً يحدث عادة في مناطق الحروب والنزاعات، ولكنه عملاً ممنهجاً ومتعمداً للإبادة بنية مقصودة عن طريق سلسلة من التعليمات الواضحة من القيادات العليا”.