PLAY da ku guh bide radyoyê
زعم متحدث باسم الحكومة الفرنسية الخميس، أن جمعية “مللي غوروش” التركية لا مكان لها في فرنسا بدعوى مخالفتها “القيم الجمهورية”.
وفي الأسابيع الأخيرة أثارت الجمعية جدلاً واسعاً في فرنسا لرفضها توقيع “ميثاق قيم الجمهورية” الذي طرحته الحكومة الفرنسية ويرى فيه المسلمون استهدافاً مباشراً لهم، ولمساهمتها في تمويل بناء مسجد جديد في ستراسبورغ شرقي فرنسا.
وادعى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال في مقابلة مع محطة “بي إف أم” التلفزيونية أن جمعية ميللي غوروش “تخالف قيم الجمهورية (الفرنسية)، وتناضل ضد قيم الجمهورية، وضد المساواة بين النساء والرجال وضد الكرامة الإنسانية”.
وتابع: “من الجلي أنه يجب ألّا تقيم أي أنشطة وألّا يكون لها أي وجود في الجمهورية” الفرنسية، لكنّه شدّد على أن تصريحاته ليست بمثابة إعلان حظر هذه الجمعية.