PLAY da ku guh bide radyoyê
يعيش اللاجئون السوريون والفلسطينيون في مخيمات لبنان، تحت وطأة الظروف الاقتصادية والمالية والسياسية الصعبة التي تعيشها البلاد، ليشاركوا اللبنانيين ويقاسموهم همومهم وأوجاعهم.
ظروف إنسانية سيئة، يتعرض لها اللاجئون، وحالات تمييز عنصري، وفقر وحرمان، تصعّب من تأقلمهم مع الواقع المرّ الذي فرضته عليهم الظروف السياسية.
ويمكن اعتبار اللاجئين، من الشرائح الأضعف والأكثر هشاشة في المجتمع اللبناني، ومع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفاقمت أوضاعهم السلبية في المخيمات الموزعة على مختلف المناطق في البلاد.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألفا، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
فيما يوجد قرابة 400 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيما وتجمعات سكنية أخرى ضمن المناطق اللبنانية.
وفي اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام، تحدث مراسل الأناضول إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم مار إلياس بالعاصمة بيروت.
وقال المنسق العام للهيئة الشبابية للفلسطينيين معاوية هيثم أبو حميدة (43 عاما) للأناضول: “بمناسبة اليوم العالمي للاجئين نضيء على اللاجئ الأقدم في العالم وهو اللاجئ الفلسطيني”.
وأضاف أبو حميدة: “72 عاماً والفلسطيني يحمل هذه الصفة، وهي ظاهرة لم تحدث إلا للفلسطيني فقط”.
واستدرك: “اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات كارثية بكل معنى الكلمة”.
وتابع: “اللاجئ الفلسطيني اليوم يختلف عن بقية اللاجئين، هو أقدم لاجئ في العالم، والحماية مرفوعة عنه”.
ولفت إلى أن “هناك تحركات من نشطاء للمطالبة بتفعيل الحماية للاجئ الفلسطيني، بهدف إخراج من يشاء من البلد المقيم بها إلى بلاد أخرى قادرة على استضافته”.
وأردف: “البلاد التي نتواجد بها، ضيقة بسكانها، وأي لاجئ سيكون عبئا عليها كما في لبنان”.