نقض نظام أسد ما سمي باتفاق التسوية الأخير من أهالي كناكر بريف دمشق، ليبقى الحصار الخانق مستمراً على البلدة، وسط معاناة واسعة للسكان المحاصرين ومخاوف على حياة أبنائها.
ووفقا لمصادر محلية يوم الثلاثاء، فإن ميليشيا أسد ما زالت تحاصر البلدة بشكل خانق وتمنع دخول المواد الغذائية وتمنع الخروج والدخول منها، إضافة لاعتقال النساء في سجونها رغم الاتفاق.
وأضافت المصادر أن المفاوضات عالقة بين الطرفين، لإصرار نظام أسد وحلفائه على تهجير عدد كبير من شباب البلدة إلى الشمال السوري، وترك المجال للميليشيات التابعة لـ “الفرقة الرابعة” لبسط نفوذها فيها..