PLAY da ku guh bide radyoyê

لوفاة طبيبة “حامل” بكورونا.. إيقاف مدير مستشفى بالجزائر

لوفاة طبيبة “حامل” بكورونا.. إيقاف مدير مستشفى بالجزائر

Like
149
0
الأحد, 17 مايو 2020
الأخبار

أوقفت وزارة الصحة الجزائرية، الأحد، مدير مستشفى حكومي شرقي البلاد عن العمل، إثر وفاة طبيبة حامل في شهرها الثامن مصابة بفيروس كورونا، ما أثار غضبًا شعبيًا.

وقال وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، في مؤتمر صحفي بولاية تبسة الحدودية مع تونس، إنه أوفد السبت المفتش العام للوزارة إلى مستشفى راس الواد بولاية برج بوعريريج (شرق)، للتحقيق في القضية.

وتابع: “عاد المفتش العام للوزارة بمعلومات وتفاصيل، وبعد الاطلاع عليها، قررت توقيف مدير مستشفى راس الواد”.

وأوضح أن الطبيبة الضحية وفاء بوديسة (28 عاما) بقيت تعمل بقسم الطوارىء في هذه المستشفى، وهي حامل في شهرها الثامن، بنظام دوام قائم على أساس عمل ليومين وراحة مثلهما.

وأصدرت رئاسة الوزراء الجزائرية، في مارس/ آذار الماضي، مرسومًا حكوميًا بمنح النساء الحوامل اللواتي يعملن في الإدارات والمؤسسات الحكومية إجازة من العمل، ضمن تدابير الحد من انتشار الفيروس.

وكشف “بن بوزيد” أن الجزائر فقدت 19 من أفراد الكوادر الطبية (أطباء وممرضون وسائقو سيارات إسعاف)، بسبب “كورونا”.

وتشهد الجزائر، منذ أيام، غضبًا شعبيًا، على خلفية وفاة الطبيبة.

وشيعت بلدية “عين الكبيرة” بمحافظة سطيف (شرق)، الجمعة، جثمان الطبيبة.

وشكلت وفاة الطبيبة “صدمة” ظهر أثرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر مواطنون عن تعاطفهم معها، وغضبهم إزاء الحادثة.

ونشر الروائي الجزائري، واسيني الأعرج، عبر صفحته بـ”فيسبوك” رثاءً للطبية بعنوان “الذين قتلوك، قتلونا جميعا.. مأساة الطبيبة بوديسة”.

وقال الأعرج في الرثاء: “بقلب موجوع أكتب عنك، مواطنة بسيطة كما الملايين لولا الموت الظالم لما ذكرها أحد”.

وتداول رواد على مواقع التواصل محادثة إلكترونية قالوا إنها للطبيبة مع زملائها، وكشفت فيها أن “طبيب العمل، وبالرغم من ظهور نتيجة فحصها إيجابية (مصابة بكورونا)، لكنه رفض أن يتم حجرها”.

وقالت الطبيبة، وفق ما نقل عنها في المحادثة المتداولة: “أنا حامل في الشهر الثامن، ولم يسرحوني، وقد أجريت الفحص مرتين، والنتيجة إيجابية”.

واستطردت قائلة: “على فكرة.. أول واحد رفض منحي الإجازة هو طبيب العمل، ولا حياة لمن تنادي”.

وسجلت الجزائر، حتى مساء السبت، 6 آلاف و821 إصابة بـالفيروس، بينها 542 وفاة، و3 آلاف و409 حالات تعافٍ.

Comments are closed.