PLAY da ku guh bide radyoyê
وصل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إلى العاصمة الأفغانية كابل، في أول زيارة من نوعها لوزير عربي منذ تولي حركة طالبان للسلطة.
وأفادت فضائية الجزيرة القطرية، بأن الوزير يزور كابل حالياً، دون تحديد مدة الزيارة.
ونقلت الفضائية ذاتها عن مصادر لم تسمّها بأن وزير الخارجية القطري، التقى في كابل رئيس الحكومة الأفغانية الملا محمد حسن أخوند، والرئيس السابق حامد كرزاي، والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية عبد الله عبد الله.
وأوضحت أنّ الوزير “شجّع الأطراف الأفغانية على الانخراط في المصالحة الوطنية”.
وتأتي جولة الوزير الأولى من نوعها لأفغانستان، بعد جولة الأيام الماضية، شملت إيران وباكستان وتركيا و روسيا، وتركزت حول الملف الأفغاني.
فيما قالت “الإمارة الإسلامية في أفغانستان”، التي أسستها طالبان، عبر حسابها غير الموثق بتويتر: “وزير الخارجية القطري يزور العاصمة الأفغانية كابل”.
وأضافت أنّ الوزير “يلتقي بمسؤولي إمارة أفغانستان الإسلامية في القصر الرئاسي”، دون تفاصيل أكثر.
والسبت، كشف آل ثاني، عن تنسيق بين بلاده وتركيا وروسيا بشأن التطورات في أفغانستان.
وفي سياق آخر، عادت الشرطة الأفغانية إلى الانتشار عند نقاط التفتيش في محيط مطار كابل إلى جانب قوات تابعة لطالبان، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الحركة الإسلامية على البلاد، حسبما أفاد عنصران في الشرطة الأحد.
وكانت الشرطة انسحبت من مواقعها خوفاً من ردة فعل الحركة الإسلامية عندما اجتاحت طالبان كابل الشهر الماضي وأطاحت بالحكومة. لكن عنصرين في الجهاز الأمني قالا إنهما عادا إلى العمل السبت بعد تلقي اتصالات من قادة في طالبان.
ويشير مسؤولون في طالبان إلى أنّهم يريدون دمج القوى الأخرى، لكنهم لم يوضحوا كيف سيحدث ذلك أو كيف سيتعاملون مع جهاز أمني قوامه نحو 600 ألف عنصر.
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، أعلنت طالبان سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني لمغادرة البلاد والاستقرار في أبو ظبي.