PLAY da ku guh bide radyoyê
شن سلاح الجو التابع للحكومة الليبية، منذ بداية مايو/ أيار الجاري، 57 غارة استهدفت تمركزات لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في قاعدة الوطية جنوب غرب العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في رسم بياني (إنفوغرافيك)، الأربعاء، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وفي بيانات مفصلة، شن طيران الحكومة، الثلاثاء، 3 ضربات استهدفت آليات مسلحة وتجمعا لمليشيا حفتر بالقاعدة.
والأحد، دمرت القوات الحكومية 5 آليات، وحيدت 10 عناصر بين قتيل وجريح، في 9 ضربات جوية استهدفت المليشيا بالقاعدة.
وقبلها بيوم، استهدفت 6 ضربات جوية، آليات عسكرية لحفتر، وحيدت نحو 70 من عناصر مليشياته بين قتيل وجريح.
وبين الخميس والجمعة الماضيين، دمر سلاح الجو نحو 12 مركبة بالقاعدة التي يستخدمها حفتر مقرا لعناصره، واستهدف عدة تمركزات، وحيّد نحو 15 عنصرا، وفق المصدر نفسه، دون تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة.
فيما استهدفت 12 ضربة جوية، الأربعاء الماضي، عدة تمركزات لعناصر الجنرال الانقلابي بالقاعدة، ودمرت عربتي غراد وسيارة تحمل ذخائر.
وفي الخامس من مايو، دمرت القوات الحكومية 10 آليات، وحيدت عدة عناصر من مليشيا حفتر، بينهم قيادات، في 12 غارة جوية استهدفت القاعدة.
وقبلها بيوم، وجه سلاح الجو 3 ضربات استهدفت عددا من الآليات وعناصر المليشيا بالقاعدة.
وفي 3 من الشهر نفسه، استهدفت 3 ضربات جوية عدة آليات وتمركزات للمليشيا بالقاعدة الواقعة على بعد 140 كلم جنوب غرب طرابلس.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اعتبرت الحكومة الليبية أن “الوطية” أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار “قاعدة الخادم” بالمرج (شرق).
و”الوطية”؛ آخر تمركز عسكري مهم تملكه مليشيا حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي.